موقع إنباء الإخباري - 15/1/2010

أقر ما يسمى "مراقب الدولة العبرية"، القاضي المتقاعد ميخا ليندنشتراوس، بفشل السياسة الاعلامية الاسرائيلية الموجهة باللغة العربية، والحديث هنا هو عن "صوت اسرائيل" باللغة العربية، والذي كان قد أسس عام 1968، بقرار من جهاز الامن العام الاسرائيلي (الشاباك) وايضا التلفزيون الرسمي باللغة العربية، الذي تم تحويله مؤخرا الى فضائية للوصول الى جميع العرب في العالم.

وجاء في تقرير القاضي السنوي الذي يقدمه الى الكنيست ونشر امس الخميس ان "السياسة الاعلامية الاسرائيلية الموجهة للمتلقي العربي داخل اسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة والقطاع والدول العربية تعاني من فشل وطني يتراكم منذ سنوات"، على حد تعبيره.

وتابع ليندنشتراوس في تقريره قائلا انّ هذا الفشل يتضح في المنظومة الاعلامية الدعائية الاسرائيلية باللغة العربية في حالات الطوارئ، وقد بدا جليا لا سيما في الفترة التي مهدت لعملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة وايضا خلال العملية وبعدها.

علاوة على ذلك، اعتبر التقرير انّ "الاعلام الاسرائيلي الموجه باللغة العربية اخفق في شرح سياسة الدولة العبرية ومواقفها للمتلقي العربي، وتركته مكشوفا على جبهة البث والدعاية حيث المحطات والفضائيات العربية".

جدير بالذكر انّ فضائية الجزيرة هي الاكثر مشاهدة من بين الفضائيات العربية لدى الفلسطينيين في مناطق الـ48.

وقال التقرير ايضا انّ "الجهات الوزارية الاسرائيلية والمؤسسات المعنية ذات الصلة لا تعمل على هذه الجبهة والمواطنون العرب في اسرائيل والمتلقي العربي في المناطق الاخرى مكشوفون بالكامل للدعاية المعادية لاسرائيل وبالمقدمة منها فضائية "الجزيرة" القطرية، وقنوات عربية في لبنان فضلا عن محطتي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وتلفزيون حزب الله اللبناني المنار".

وحذّر التقرير من خطورة "القبول بوضع لا تقوم به اسرائيل بالاستجابة على نحو ملائم على الجبهة الاعلامية الدعائية، وان توضح صورة الوضع ومواقف الدولة للجمهور والمتلقي العربي، وتحديدا في حالات الطوارئ".

واشار ليندنشتراوس في تقريره الى "الحاجة للتدريب المهني في الهيئات والاجسام الدعائية المختلفة في الدولة للناطقين باللغة العربية".

جدير بالذكر انّ الاذاعة الاسرائيلية الرسمية باللغة العبرية (ريشيت بيت) بدأت تبث منذ فترة برامج باللغة الفارسية الى الشعب الايراني في الجمهورية الاسلامية، بالاضافة الى ذلك، فقد بدأ موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية على الشبكة العنكبوتية بنشر المقالات والاخبار الموجهة باللغة الفارسية، في محاولة يائسة وبائسة للتأثير على الرأي العام في ايران.


جدير بالذكر أن القاضي المتقاعد ميخا ليندنشتراوس، لام الاعلام الاسرائيلي على الخرق الفاضح للكتمان الذي لف تقريره المذكور وقد كان تلفزيون المنار أول من حصل على نسخة طبق الاصل لهاذا التقرير حتى قبل أن يصل للجهات المعنية

ماشاء الله حلو والله من قناة المنار
صح أنا كتييييييير بعرف إنو كتير ناس بيحضرو الجزيره
بحس لأنها صادقه بكل كلمة وكل تقرير
وكانو دائما مع الشعب الفلسطيني ومع غزة
أيام الحرب

يسلمووو ع موضوعك الله يعطيك العافيه...